الجمعة، 2 مارس 2012

جمع انسان محمد , صلى الله على سيدنا محمد , قبائل و عائلات الاسرة الدندراوية










بسم الله الرحمن الرحيم

لمحة موجزة :
نبذة عن الجمع المسلم المعروف فى وسط الشارع الاسلامى على امتداد اوطانه باسم قبائل و عائلات الاسرة الدندراوية
تاسس هذا الجمع  فى عام 1875 على يد سيدى محمد الدندراوى الشهير بالسلطان من احفاد السلطان اليوسف الاول جد قبائل الأمارة بدندرة محافظة قنا و المهاجر من الجزائر فى مطلع القرن السابع عشر تقريبا و هو من احفاد الشريف ادريس الاول سبط الامام على بن ابى طالب كرم الله وجهه

الغاية من التأسيس :
بسبب تفتت البنيان مجتمع المسلمين فى كل مكان وتشتت نسيج امة الاسلام فى سائر الاوطان, راى الدندراوى الاول سيدى محمد السلطان ان هناك اربعة حواجز زرعها اعداء الوحدانية على مدى انتشار اهل التوحيد .... لتحول هذه الحواجز دون وحدة الموحدين الا وهى :

الحاجز الأول:

التغاير بالافكار الطائفية و هو التغاير الذ اصاب الامة بداء التباغض وذلك ..اذ انقسم الشارع الاسلامى على فريقين .. اهل السلفية وهم رجال المذاهب الشرعية .. واهل الصوفية وهم رجال المشارب الذوقية.
ولقد تفرق كل فريق الى فرق متعددة متباعدة و متعاندة وبسبب ذلك التباعد وهذا التعاند اندس بين صفوف السلفية متسلفون اختبئوا تحت عباءة الدين لاظهار المذاهب السلفية بمظهر التعنت فى الاحوال و التزمت بالاقوال لتغييب سماخة الاسلام.
مثلما اندس بين صفوف الصوفية متصوفون تدثروا بوشائح العارفين لاظهار المشارب الصوفية بمظهر الدروشة فى الاحوال و الهلوسة بالاقوال لابراز تواكل المسلمين,ثم تطور الامر فى التغاير بالافكار الطائفية حتى وصل الى الجمعيات الخيرية و التنظيمات الوطنية مما تسبب فى حصر الاسلام بدول نامية وحبس المسلمين وراء اقفاص الفقر و الفاقة.

الحاجز الثانى:

التنافر بالفوارق الطبقية وهو الحاجز الذى اصاب الامة بداء التحاسد فها هو الغى يمتص جهد الفقير والفقير حاسد له  وهاهو القوى يسحق الضعيف والضعيف حاقد عليه وهاهو العالم يتعالى على الأمى والأمى ناقم عليه وهاهو الراعى سواء كان والد عائلة او رب عمل يقسو على بنيه او عماله ورعيته خارجون عليه ... مما تسبب هذا الحاجز بانشغال المسلمين بامراضهم الاجتماعية فتخلفوا عن ركب التقدم فالصقوا تهمة التخلف بالاسلام.

الحاجز الثالث:

التفاخر بالعصبيات القومية وهو الحاجز الذى اصاب الامة بداء التدابر اذ تقوقع كل مسلم فى صدفه عصبيته ناظرا لغيره من اهل دينه على انه الاحقر نسبا والاقل شأنا فتشرذم اكثر المسلمين فى شكل مجتمعات هزلية متدابرة تعيش كل منها وراء اسوار الاغتراب فعاش الاسلام غريبا عن المسلمين.

الحاجز الرابع:

التناحر بالحدود الاقليمية وهو الحاجز الذى اصاب الامة بداء التقاطع فها هم اهل اى بلده من بلدان المسلمين فى الوطن الواحد يتصارعون على الفوز بالخصة الاضخم فى كل شئ ولو على حساب جيرانهم من اهل المحليات فى القرى او الاحياء فى المدن , مما اوغر فى الصدور احقادا نراها لا تتفجر فى الانتخابات المحلية فحسب ,بل فى الملاعب الرياضية  و فى سائر البلدان مما تسبب بالصاق تهمة الدموية بالاسلام.

بسبب ما قد اصاب الاسلام مما يصنعه اكثر المسلمين قرر الدندراوى الاول ان يؤسس جمعا مسلما يخترق به تلكم الحواجز الاربعة , ليتحقق فى هذا الجمع مظهر تماسك بنيان مجتمع المسلمين وجوهر تلاحم نسيج أمة الاسلام.

http://www.youtube.com/watch?v=1NRvmciWB8M&feature=g-upl&context=G2d413afAUAAAAAAAEAA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق